جوجل تعزز ميزات الخصوصية في أندرويد 15 إليك ما تغير فيه

تأتي تحديثات أندرويد 15 بتغييرات ملحوظة في كيفية إدارة سجلات التصفح، مما يسهم في تعزيز خصوصية المستخدم.

من بين أبرز الخصائص الجديدة التي تم تقديمها:

• تشفير السجل: يتم الآن تشفير سجلات التصفح بشكل أفضل، مما يعني أن البيانات الشخصية تبقى بعيدة عن الأنظار.
• التحكم في المتصفح: يسمح لك النظام بضبط إعدادات الخصوصية بسهولة، مثل حذف السجل تلقائيًا بعد فترة معينة.

تجربة المستخدم هنا لم تعد تقتصر فقط على تصفح الإنترنت بل تشمل إجراءات أكثر أمانًا، مثل تأكيد الهوية عند الوصول إلى المعلومات الحساسة.

شخصيًا، وجدت أن هذه الميزة تمنحني إحساسًا أكبر بالأمان خلال تصفحي اليومي.

تجربة الموافقات الحساسة

مثال آخر واضح على تحسينات الخصوصية في أندرويد 15 هو إعادة تصميم واجهة الموافقات الحساسة.

حيث تم تسهيل عملية طلب الإذن من التطبيقات، مما يأتي بمزايا رائعة تشمل:

• الموافقة المسبقة: قبل أن تتمكن أي تطبيقات من الوصول إلى البيانات الحساسة، يُطلب منك الموافقة مرة أخرى.
• قائمة واضحة من الأذونات: تظهر لك قائمة شاملة توضح ما الذي يحتاجه كل تطبيق ليعمل بكفاءة.

بهذه الطريقة، يشعر المستخدم بتحكم أكبر فيما يتعلق ببياناته الشخصية.

على سبيل المثال، أثناء محاولتي استخدام تطبيق للتواصل مع الأصدقاء، طلب مني التطبيق أذونات معينة، لكنني شعرت بالراحة عند معرفة أنني أستطيع رفض بعض هذه الأذونات دون أن تتأثر تجربة الاستخدام.

كل هذه التحسينات تجعل من أندرويد 15 خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يهتمون بخصوصيتهم.

التحكم في التطبيقات

إعدادات مشاركة الموقع

بعد التحديثات التي شهدها أندرويد 15، أصبح التحكم في إعدادات مشاركة الموقع أكثر سلاسة وأمانًا.

إذ يمكن للمستخدم الآن تحديد كيفية مشاركة موقعه بدقة أكبر، وهذا يساهم في حماية خصوصية المستخدم.

من أبرز الميزات الجديدة:

• مشاركة الموقع في الوقت الحقيقي: يمكنك الآن اختيار التطبيقات التي يسمح لها بالوصول إلى موقعك في الوقت الحقيقي، مما يجعلك تتحكم بشكل كامل في من يستطيع أن يعرف مكانك.
• إعدادات مخصصة لكل تطبيق: بإمكانك ضبط إعدادات مشاركة الموقع بشكل منفصل لكل تطبيق وهكذا، يمكنك اختيار السماح لتطبيقات معينة بالتعقب فقط أثناء استخدامها.

شخصيًا، وجدت أن هذه الميزات توفر لي شعورًا أكبر بالأمان. على سبيل المثال، عندما استخدمت تطبيقًا للخدمات اللوجستية، شعرت بالراحة عندما علمت أنني أستطيع السماح له بالوصول إلى موقعي فقط عند استخدام التطبيق.

التحكم في الوصول إلى الصور والوسائط

تأتي أيضًا ميزات التحكم في الوصول إلى الصور والوسائط ضمن تحسينات أندرويد 15.

الآن، أصبح لديك القدرة على تحديد من يمكنه الوصول إلى مكتبتك بشكل واضح ومنها:

• الأذونات الخاصة بالصور: يُمكنك منح إذن الوصول إلى صور محددة فقط، بدلاً من السماح بالوصول الكامل إلى مكتبتك.
• سجل الوصول: يُظهر لك سجل التطبيقات التي طلبت الوصول إلى صورك، مما يساعد في تقييم أي التطبيقات قد يكون لديها حق الوصول غير الضروري.

المجهود لتحسين هذه الجوانب يعزز الثقة في استخدام التطبيقات.

على سبيل المثال، عندما كان لدي تساؤلات حول حفظ الصور في تطبيقات معينة، شعرت براحة أكبر في منح الإذن لتطبيق محدد بناءً على هذه الخيارات الجديدة.

من خلال هذه التحسينات، يتجلى التزام أندرويد 15 بتوفير بيئة أكثر أمانًا وخصوصية لكل مستخدم.

تحديثات في الإعدادات الخصوصية

إدارة الإشعارات

بينما يستمر أندرويد 15 في تعزيز خصوصية المستخدم، تأتي إدارة الإشعارات كواحدة من أبرز التحديثات المهمة.

مع الكثير من التطبيقات التي تضخ الإشعارات بشكل يومي، أصبح بإمكان المستخدم الآن:

• تخصيص الإشعارات بشكل دقيق: يمكن للمستخدم تعيين أذونات الإشعارات لكل تطبيق على حدة، مما يتيح له التركيز على ما يهمه وعدم الانزعاج من الإشعارات غير المرغوب فيها.
• تفعيل وضع عدم الإزعاج: يمكنك تخصيص إعدادات وضع عدم الإزعاج لاستقبال الإشعارات من تطبيقات معينة فقط، مما يمنحك راحة أكبر عند الحاجة.

شخصيًا، استخدمت هذه الميزة لتقليل التشتت أثناء العمل.

حيث قمت بتعطيل إشعارات التطبيقات غير الضرورية، مما ساعدني على التركيز وزيادة إنتاجيتي.

إعدادات الخصوصية الجديدة

لا تقتصر تحديثات أندرويد 15 على الإشعارات فحسب، بل تشمل أيضًا إعدادات الخصوصية التي تم تحسينها بشكل كبير.

من بين أبرز الميزات الجديدة:

• نوافذ الأذونات الذكية: تصلك الآن نوافذ أذونات أكثر وضوحًا توفر لك معلومات دقيقة حول ما تطلبه التطبيقات. فسابقًا، لم يكن واضحًا دائمًا لماذا يحتاج التطبيق إلى إذن معين.
• الإعدادات المجمعة: تم تجميع إعدادات الخصوصية في قسم واحد يسهل الوصول إليه، مما يتيح لك إدارة أذونات جميع التطبيقات بسرعة وسهولة.

هذه التحسينات تجعل من عملية إدارة الخصوصية تجربة أكثر سلاسة ووضوحًا.

على سبيل المثال، عندما قمت بمراجعة الأذونات الخاصة بالتطبيقات التي لدي على هاتفي، وجدت العديد من الأذونات غير الضرورية، وبتصحيحها أصبحت أشعر بمزيد من التحكم على بياناتي الشخصية.

إجمالًا، تأتي هذه التحديثات لتؤكد التزام أندرويد 15 بتوفير بيئة رقمية آمنة للمستخدم، مما يجعلك تشعر بالراحة عند الاستخدام اليومي.

تحسينات الأمان

تحسينات في أمان الهاتف

مع الانتقال إلى أندرويد 15، تم تقديم مجموعة من التحسينات المهمة في أمان الهاتف، حيث يسعى النظام لتحقيق أكبر قدر من الحماية للمستخدمين.

من بين هذه التحسينات:

• تعزيز حماية بصمة الإصبع: تم تحديث خوارزميات التعرف على بصمة الإصبع، مما يجعل عملية دخول المستخدم أكثر كفاءة وأمانًا.
• تحديثات أمنية دورية: يقدم أندرويد 15 خططًا لتحديثات أمنية أكثر انتظامًا، مما يعني أن المستخدمين يحصلون على تصحيحات لمشاكل الأمان في الوقت المناسب.

شخصيًا، شعرت بتحسن كبير في الأمان أثناء استخدام هاتفي.

حيث تراجعت المخاوف بشأن إمكانية الوصول غير المصرح به إلى بياناتي الشخصية، بفضل هذه التحسينات، أصبحت العملية أسرع وتتمتع بمزيد من الدقة.

تحديثات في تشفير البيانات

انتقالاً إلى جانب آخر من جوانب الأمان، يأتي أندرويد 15 بتحديثات ملحوظة في تشفير البيانات.

التشفير هو أحد العناصر الأساسية التي تضمن حماية معلومات المستخدم، ومن ضمن الخصائص الجديدة:

• تشفير البيانات في الوقت الحقيقي: يتم الآن تشفير البيانات بشكل تلقائي عند نقلها بين التطبيقات، مما يحمي البيانات من الاختراق.
• تحكم أكبر في مفاتيح التشفير: يتيح أندرويد 15 للمستخدمين معرفة كيفية إدارة مفاتيح التشفير الخاصة بهم، مما يوفر مستوى إضافي من الأمان.

هذه التحديثات تمثل خطوة كبيرة تجاه حماية البيانات الشخصية.

عندما استخدمت التطبيقات التي تتطلب مدخلات حساسة، شعرت بأمان أكبر مع العلم أن معلوماتي مشفرة خلال النقل.

تشكل هذه التحسينات في أمان الهاتف وتشفير البيانات جزءًا من التزام أندرويد 15 بالحفاظ على أمن وخصوصية مستخدميه، مما يعزز ثقة المستخدمين في استخدام تقنيات الأمان الحديثة.